أحمد فهمي: أنا ضحية عملية نصب ولن أترك حقي

أحمد فهمي: أنا ضحية عملية نصب ولن أترك حقي

أكد الفنان المصري أحمد فهمي أنه خرج أكثر قوة من أزمة حبسه الأخيرة على ذمة قضية تسهيل استيلاء على أموال من البنك الأهلي سوستيه جينرال، مشدداً على نيته في مقاضاة البنك، نظراً لتأثير خبر حبسه على تشويه صورته في بعض وسائل الإعلام.

نجم فريق واما الغنائي أوضح أنه وقع ضحية لمحاولة نصب واعتبر ما حدث معه ابتلاء من الله.. وورطة أنقذه الله منها، وروى تفاصيل الواقعة قائلاً إنه وثق في موظف البنك، حيث منحه مبلغًا من المال ليقوم بإيداعه باسمه وسافر خارج مصر وبمجرد عودته فوجئ أن المبلغ ليس موجودا وعندما توجه له بالسؤال أكد أنه وجد هناك أزمة في نظام البنك ووعده بأنه سوف يضيف المبلغ وهو ما حدث بالفعل.

فهمي أضاف أن

البنك فوجئ بعد ذلك أن هناك أرقاما تم سحبها من حسابات العملاء فيه، لافتاً إلى أنه طالب البنك بإيصال الإيداع الذي يثبت تعامله معهم وإيداع المبلغ لأنه لا يحتفظ بهذه الإيصالات، ولكن اكتشف المحامى الخاص به أن البنك ليس لديه ملف خاص بحساب أحمد فهمي، الأمر الذي اعتبره المطرب أمر غير طبيعي، وهو ما تحققت منه النيابة أيضاً.

وبعيداً عن الألم النفسي الذي تعرض له أحمد فهمي خلال هذه الأزمة، أكد أن ثقته بالله وفي براءته هون عليه، ولكن ما زاد الأزمة سوء كشف عنه في قوله: «الكارثة بالنسبة لي كانت في الأخبار الكاذبة والمغلوطة والتشويه الذي حدث من وسائل الإعلام لهذا لن أتراجع عن حقي وسوف أقاضى البنك».

وبالفعل تقدم أحمد الجنزورى محامي أحمد ببلاغ ضد مدير فرع البنك الأهلي، وشكوى في مدير قطاع التفتيش والرقابة على البنوك في البنك المركزي، وذلك بعد أن اكتشف اختفاء مبلغ مليون و300 ألف جنيه من حساب الفنان أحمد فهمي من البنك، بالإضافة إلى قيام البنك بوقف حسابه بدون أمر قضائي أو أمر من النيابة.