اسمع : نغم اف ام بث مباشر

 

 راديو نغم اف ام يرحب بكم ويتمنى لكم ان تستمتعوا بما لدينا من اخبار & نغــم اف ام >هـــو دة الــراديو

 

الأربعاء، 29 أغسطس 2012

هل تسببت الثورة في منع أيمن بهجت قمر من دخول الإمارات؟

  هل تسببت الثورة في منع أيمن بهجت قمر من دخول الإمارات؟




بعدما زار مدينة دبي الإماراتية الشهيرة خمسة مرات فيما سبق، أكتشف قال الشاعر والسيناريست أيمن بهجت قمر أنه ممنوع من دخول الدولة العربية الشقيقة دون مبرر واضح!

وكشف قمر في تصريحات لصحيفة "المصري اليوم" عن منعه من دخول الدولة العربية الشهيرة دون أسباب واضحة، رغم التبريرات التي قدمها الجانب الإماراتي.

وقال الشاعر والمؤلف الشاب: "تلقيت دعوة للمشاركة في أحد البرامج في دبي، ووافقت وبالفعل أرسل لي فريق إعداد البرنامج تذاكر الطيران وحجز الفندق الذي سأقيم به هناك، وطلبوا مني التوجه إلى المطار صباح الثلاثاء، لاستلام تأشيرة الدخول، وهو ما لم يحدث".

وتابع قمر: "فوجئت بفريق الإعداد يعتذر لي، ويطلب مني الانتظار حتى الخامسة من مساء اليوم نفسه، لتأخر إصدار التأشيرة من قبل الخارجية الإماراتية، وهو ما تقبلته بصدر رحب".

وأضاف: " بعد أن عدت إلى منزلي مرة أخرى، ولكني فوجئت بفريق الإعداد يهاتفني، ويبلغني برفض منحي التأشيرة لعدم بلوغي سن الأربعين، وهو ما يستحيل معه حصولي على التأشيرة والسفر، حسب قولهم".


وأبدى قمر استغرابه من المبرر الذي ساقته الخارجية الإماراتية وراء رفض منحه التأشيرة خاصة أنه سافر إلى دبي خمس مرات من قبل، كانت إحداها أثناء تصوير فيلم (عندليب الدقي)، كما كتب منذ عامين كلمات الأغنية الرئيسية الخاصة بالاحتفال بالعيد الوطني الإماراتي، والتي غناها في ذلك الوقت الفنان حسين الجسمي..

وأوضح: "مهنتي في جواز سفري تشير إلى أنني لا أريد الذهاب إلى الإمارات لأبحث عن عمل مثلا، كما أنني تعاملت مع عدد من الفنانين الإماراتيين أكثر من مرة، وهو ما يعني أن الخارجية الإماراتية تعرف شخصيتي ومن أكون، بل الأكثر دهشة أنني لم أطلب السفر إلى هناك هذه المرة، بل هم من وجهوا لي الدعوة، وهم من اتصلوا بي، وهو ما يثبت أن هناك شيئا ما غير مفهوم يجري".

واستطرد: "أعتقد أن هناك شيئا من العشوائية فيما حدث، ويبدو أن الخارجية الإماراتية تدمج المواقف السياسية بين الحكومات، وتعاقب بها الشعوب، كما يبدو أن الثورة المصرية ووصول الإخوان إلى الحكم لا يزال لهما تبعات مع حكومة الإمارات ووزارة خارجيتها".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق